غوتيريش يؤكد أهمية الدبلوماسية في التعامل بشأن النووي الإيراني

غوتيريش يؤكد أهمية الدبلوماسية في التعامل بشأن النووي الإيراني
أنطونيو غوتيريش

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إيران للوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاقات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك خلال اتصالات هاتفية مع وزير الخارجية الإيراني.

وشدد "غوتيريش"، على أن الدبلوماسية يجب أن تسود من أجل العودة إلى التنفيذ الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وذكر مركز إعلام الأمم المتحدة، أن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك، قال إن الأمم المتحدة تجدد دعوتها لإيران للوفاء بالتزاماتها، "نشعر أنه مهم جدا"، "بالطبع هذا يشكل تحديا خطيرا أمام قدرتنا على مواصلة العمل هناك"، وذلك رداً على سؤال بشأن قرار إيران إزالة 27 كاميرا من كاميرات المراقبة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية من مواقع نووية عبر إيران. 

وأشار دوغاريك إلى دعم عمل المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل ماريانو غروسي، قائلا "إنه يقود منظومة الأمم المتحدة بشأن هذه المسألة"، وسوف تزال تلك المعدات من مختلف المواقع النووية، ومنها في نطنز وطهران وأصفهان وغيرها.

مخزون اليورانيوم

وتجاوز مخزون اليورانيوم المخصب لدى إيران الحد المسموح به بموجب الاتفاق النووي المبرم العام 2015 بين طهران والقوى الكبرى بأكثر من 18 مرة، بحسب تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ووفقًا لتقديرات منتصف مايو الماضي، زادت طهران احتياطها الإجمالي إلى 3809.3 كيلو جرام، في مقابل 3197.1 كيلوجرام في فبراير، بعيدًا عن السقف الذي تعهدت به بموجب الاتفاق والبالغ 202.8 كيلوجرام (أو 300 كيلوجرام من سداسي فلوريد اليورانيوم)، وفقا لقناة سكاي نيوز عربية.

ورفعت إيران مخزونها من المواد المخصبة بنسبة 20% إلى 238.4 كيلوجرام بعدما كان 182.1 كيلوجرام.

وهذا المستوى الذي يتجاوز بنسبة 3.67% ذلك المحدد في الاتفاق، يجعل من الممكن نظريا إنتاج نظائر طبية تستخدم خصوصا في تشخيص بعض أنواع السرطان.

وتملك طهران 43.1 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% وهو عتبة قريبة من 90% اللازمة لتصنيع قنبلة ذرية، فيما كانت تملك في السابق 33.2 كيلوجرام من هذه المواد.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية